الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق .
أما الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ونفيدك أن
الداعي أعم من السائل ، وإجابة الداعي أعم من إعطاء السائل ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث (ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له ) فنجد الفارق بين الداعي والسائل وبين الإجابة والإعطاء وهو فرق بين العموم والخصوص فجاءذكر العام ثم الخاص ثم الأخص ولهذا قال البعض من العلماء ( إذاعلم العباد أن ربه سبحانه قريب يجيب دعوة الداعي علموا قربه منهم وتمكنهم من سؤاله وعلموا علمه ورحمته وقدرته فإجابة دعاء السؤال أعم من إعطاء عين السؤال فالحديث (من يسألني فأعطيه ؟ من يدعوني فأستجيب له ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ نجد فيه أن هناك فرق بين السؤال والدعاء ، ففي السؤال قال: أعطيه ، أما في الدعاء فقال: أجيبه