الموضوع: دومة الجندل
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-2018, 10:34 AM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,132
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من يذهب للقبور لزيارة الموتى للسلام عليهم والاعتبار فهذا طريقه صحيح وأما من يذهب للقبور للدعاء والتوسل وطلب الحاجات فهذا كفر وشرك ويصدق عليه قول عباد القبور سواء كان صوفياً أو سنياً فالعبرة بفعله وقصده ولهذا قال الله تعالى ( ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ﴾ فاطر 14:13والحكم بكفره هذا إن قامت عليه الحجة فإن تاب وعاد إلى الله وإلا فالحاكم له الحق في إقامة الحد عليه لأنه يستغيث بالأموات وهذا شرك يخرج من الملة ولهذا قال الله تعالى ( وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ) سورة المؤمنون وعلى هذا فإن الذين يدعون صاحب القبر كالبدوي أو يدعو يا حسين أو يدعو يا زينب أو يابن علوان وغيرهم من الأموات يدعوهم ويطلب منهم قضاء الحاجات فهذا شرك أكبر وعند هذا لا بد للمسلمين أن يعلموا أن الذين يستغيثون بالأموات ويطلبون منهم الحاجات أن الذي قال أنهم كفار هو الله عز وجل كما في الآيات السابقة



الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس