الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولا الظلم من مساوئ الأفعال لأنه إساءة للآخرين وأذى به تضييع الحقوق ويقع ما يضر ولذلك حرم الظلم في الإسلام حتى مع الكافر. قال الله تعالى ( ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون) والنبي صلى الله عليه وسلم حذر من الظلم كما في الحديث القدسي قال الله عز وجل ( إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا). ولعل ما تعرضتي له من الخير الذي يريده الله لك فلا تأسفي على عمل فيه مضايقات.
ثانياً / مما رأيتيه من ذلك الشاب من الدفاع عنك ثم لك الرغبة بالزواج به فهذه الرغبة هي تأكيد لما رأيتيه من أخلاقه وهذا لا يمنع أن تسألي الله عز وجل أن يوفقك للزواج به ولا يمنع شرعاً من فعل سبب مباح كأن أحداً من أراحامك يسعى لتحقيق ذلك معه بالمبادرة بذلك.