الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الضرر والنفع القادر عليه الإنسان لا حرج في نسبه إليه كقول فلان أضرني كأخذ مالي أو أساء إليَّ ونحو ذلك أو فلان نفعني في إعطائه للمال أو زيارته او هديته أو مساعدته فهذا يصح قوله على الإنسان .
أما الذي لا يجوز نسبته للإنسان هو الضر والنفع الذي لا يقدر عليه إلا الله وهو الأمر المطلق في ذلك .