الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولاً: يقظة قلبك وضميرك تدل على حسن تنبه منك وسبيل إصلاح لنفسك وأيضا دلالة على يقظة إيمان وضمير في نفسك وهذا به أن تكون قد وصلت للخلاص.
ثانياً: هذا المال لا يحل لك شرعا لأنه مال قد سرقته من صندوق غيرك ولا حق لك فيه ولا يجوز شرعاً الانتفاع من أرباحه لأنك غصبت هذا المال من أصحابه والواجب عليك رده إلى صاحبه بأي طريقة مما يمكنك الرد ولو باسم غيرك ولو بأي حيلة حتى يصل المبلغ إلى أصحابه وهنا تبرأ ذمتك. وعند عدم الاستطاعة البتة وعدم معرفة كيفية رده لعدم وصولك إلى حل ففي هذه الحالة يتصدق بالمال هذا مع الندم والإقلاع عن ذلك ولك وضعه في أعمال خيرية بإسم صاحب الشركة دون ذكر اسمه وإنما تضعه بالنية لفلان وعليك أن تلزم التوبة والاستغفار.