عرض مشاركة واحدة
قديم 07-23-2007, 08:50 PM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,132
افتراضي الجواب

عداوة الكفار للإسلام ليست مستغربة بل هذه سنة الله تعالى في الكون و أعداء الإسلام كادوا و يكيدون و لا زالوا و لكن هذا الدين الله ناصره و مؤيده لأنه دينه جل و على قال الله تعالى ( إن الدين عند الله الإسلام ) , و لذلك نجد أن أعداء الإسلام لهم محاولات كثيرة من سالف الزمن يوم نزول القرآن و هم يعملون على التشكيك و زرع الشبهة في مصدر التنزيل و لكن كل هذا مآله للفشل لأن الله عز و جل حفظ القرآن فقال ( إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون ) و لهذا نجد مسيلمة الكذاب زعم أنه ينزل عليه القرآن ثم نادى بالناس ليسمعوا خرافاته و هذره فقال لهم (إنا أعطيناك الجماهر فصلى لربك و جاهر ) و قال ( و الطاحنات طحنا و العاجنات عجنا و الخابزات خبزا ) و قال ( و الفيل ما الفيل و ما أدراك ما الفيل ذو خرطوم طويل و ذيل قصير ) , تأمل الإسفاف و الكفر أراد مسيلمة كما يقول الرافعي رحمه الله( أراد مسيلمة أن يتخذ سبيله الى الإستهواء أمام قومه ) .
و هكذا الى يومنا هذا و أعدء الدين يعملون على التشكيك في مصدر القرآن و مع ذلك مآل ما يفعلونه الخسران و الفشل ثم وعد الله تعالى عليهم .
و لهذا ساق بعض المؤرخين أن اباالعلاء المعري و ابا الطيب المتنبئ و إبن المقفع حدثتهم نفوسهم أن يعارضوا القرآن فما كادوا أن يبدأوا حتى إنتهوا منها بتكسير أقلامهم و تمزيق أوراقهم و قراطيسهم حيث أنهم لمسوا عجزهم أن يأتوا بحرف مثل القرآن و كذلك وعورة الطريق أمامهم , سلك هذ الطريق اليهود و النصارى و الصليبيون و البهائيون ثم فشلوا و فشلت جميع محاولاتهم بل لو إجتمع العالم كله أقصاه و أدناه على أن يأتوا بحرف من مثل القرآن لا يأتون بمثله أبدا
والنصر للإسلام و سيظهر قريبا إن شاء الله .

الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس