الموضوع: توبة
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-23-2015, 10:53 PM   #2
الشيخ عيسى
المشـــــرف العــــام
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 17,132
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وأنتم كل عام بخير وعافية من الله أما الجواب على سؤالك فكما نعلم جميعاً أن الغيبة من كبائر الذنوب وتحريمها بإجماع العلماء قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم )
فالغيبة ذكر أخاك بما يكره كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام مسلم رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله لصى الله عليه وسلم : (( أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا الله ورسوله أعلم . قال : الغيبة ذكر أخاك بما يكره . قيل : أرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد إغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته ))

قال الإمام القرطبي رحمه الله (( لا خلاف أن الغيبة من الكبائر وأن من إغتاب أحداً عليه أن يتوب إلى الله عز وجل ولهذا لا يجوز التعرض لأحد بما لا يرضاه من القول إن كان ممن لا تجوز غيبته ))
قال الإمام النووي والمنذري رحمهما الله ما يباح من الغيبة لأسباب شرعية :
1/ الإستفتاء بأن يسأل المفتي ويقول فلان ظلمني .
2/ الإستعانة على تغيير المنكر .
3/ التظلم حيث يجوز للمظلوم أن يتظلم للحاكم أو السلطان ونحوهما من أجل الإنصاف .
4/ التحذير من الشر والفساد كان يقول أحذروا من فلاناً حيث أنه صاجب شر وفساد .
5/ المجاهر بالفسق فيجوز التحذير منه .
6/ التعريف باللقب المشهور كمثل الأعمش والأعرج إذا لا يعرف إلا بهذا

الشيخ عيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس