الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات ) والنية محلها القلب والنية في اللغة القصد والإرادة وهي في الاصطلاح الابتغاء قال الله تعالى ( لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا)
أما مسألة النية حال أداء العبادة فهي مستجلبة لديك فحينما تكبر تكبيرة الإحرام فهذا علم لديك أن الصلاة من أركانها تكبيرة الإحرام فهذه نية وهكذا
وأما النية حال الاغتسال من الجنابة مستجلبة لديك بعلم أن الجنب لا بد له من اغتسال عنها فحينها تقوم لأداء هذا الأمر فأنت بنية اغتسال من الجنابة