السلام عليكم ورحمة الله
قبل فترة راجعنا مستشفى حكومي بالرياض وكان فيه إستمارات التبرع بالأعضاء وكان فيه حملات لهالشي
فقررت أني أعبي أستمارة تبرع بالاعضاء بعد الوفاة من باب *من أحياها فكانما احيا الناس جميعا *
بنفس الوقت تذكرت حديث *من كسر ميتا*
مع أن في حديث كسر الميت كان تفسير أكثر العلماء أنه حرمة معنوية للميت وليست كمساواة للحي مثل السن بالسن عكس الحي
قرأت خلاف كثير بهذا الخصوص وفعليا أنا أبحث عن أقربها للصواب خصوصا أنها مسألة إجتهادية وحملات التبرع أقيمت بمستشفى كبير وبها أيضا بمشيئة الله إحياء وفائدة للأشخاص المتبرع لهم
أو من باب زراعة بعض الأعضاء عند الأحياء أو نقل مثل الكلى وغيرها
دلني ياشيخ للصواب والقول الراجح ماتراه في هذا الأمر .. جزيت الجنه