السلام عليكم
عندي سؤال بخصوص حديث :
«يَنَامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ. فَيَظَلُّ أَثَرُهَا مِثْلَ الْوَكْتِ، ثُمَّ يَنَامُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ. فَيَظَلُّ أَثَرُهَا مِثْلَ الْمَجْلِ. كَجَمْرٍ دَحْرَجَتْهُ عَلَى رِجْلِكَ فَنَفِطَ فَتَرَاهُ مُنْتَبِراً وَلَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ (ثُمَّ أَخَذَ حَصىً فَدَحْرَجَهُ عَلَى رِجْلِهِ) فَيُصْبِحُ النَّاسُ يَتَبَايَعُونَ. لاَ يَكَادُ أَحَدٌ يُؤَدِّي الأَمَانَةَ حَتَّى يُقَالَ: إِنَّ فِي بَنِي فُلاَنٍ رَجُلاً أَمِينا. حَتَّى يُقَالَ لِلرَّجُلِ: مَا أَجْلَدَهُ مَا أَظْرَفَهُ مَا أَعْقَلَهُ وَمَا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ»
وأنه وقع لي تقريبا مثل الذي في الحديت فيوما نمت بعد ارتكابي لمعصية وعند استيقاظي وجدت تغيرا في حال قلبي ومازال ذلك إلى الأن أجد قسوة في قلبي وعدم طمأنينة ليس كما كنت قبل كان قلبي بخير ومطمئن
والسؤال يا شيخ هو : هل إذا كان حالي هو المقصود في الحديث إذن يعني أنني لست مؤمنا ولا يمكنني التوبة وأن يرجع قلبي إلى صلاحه وافقد الأمل وأيأس أم ماذا ؟
أفيدونا جزاكم الله خيرا فإني بامس الحاجة إلى الجواب