الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا دعاء عام بالجملة لكن لا ينبغي قوله في دعاء القنوت لأنه ليس منه وفيه نوع من التعدي في الدعاء مما إعتاده الكثير من أئمة المساجد وهو من تكثير الكلام الذي لا حاجة له وهو من التطويل في تشقيق الألفاظ والتكلف في بيان التفاصيل التي لا داعي لذكرها وكذلك فيه التخويف في غير محل رغبة .
ولهذا روى أبو داود رحمه الله عن أبي نعامة عن ابن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : ( سمعني أبي وأنا اقول اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وبهجتها وكذا وكذا وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها وكذا وكذا فقال : يا بني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيكون قوم يعتدون في الدعاء فإياك أن تكون منهم إن أعطيت الجنة أعطيتها وما فيها وإن أعذت من النار أعذت منها وما فيها من الشر )