الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السرقة من كبائر الذنوب والله تعالى حرمها في كتابه وجعل على فاعلها عقوبة وذلك تنفيراً منها . ومن سرق شيئاً فعليه أن يرده فإن لم يرده يبقى في ذمته ولهذا قال العلماء أن التوبة من السرقة شروطها الإقلاع والعزم والندم وأن يرد ما سرقه لصاحبه .
وما دام أن الأمر قديم في وقت طفولتك ومن جهل فأرجو أن طفولتك وجهلك محل للعذر ويكفي في ذلك التوبة والصدقة عن المال الذي أخذتيه وإن تيسر رد ذلك بطريقة غير مباشرة للمدرسة المذكورة فهذا افضل وإلا لاحرج مادام في حال الطفولة
قال الله تعالى (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون )