الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما دام الأمر كما ذكرت فتذكر أقدار الله تعالى على عباده حيث هو المتصرف بهذا الكون علويه وسفليه والأقدار تجري بأمره سبحانه وتعالى وقد يحصل أن المسلم يرى أمراً هو يرغبه ويختار الله عز وجل له أمراً آخر يخالف ما تهواه نفسه وتريد وعلى هذا قال الله تعالى ( وهو شر لكم ) سورة البقرة فما دام الأمر وصل إلى هذا الحد فاعلم أن الله تعالى قدر لك أمراً قد يكون فيه الخير لك رغم ما تعانيه