[الشيخ عيسى]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من ناحية زواج المسيار فهو زواج شرعي ما دام أن الزوج يطلبها من وليها ويوافق على ذلك وهي توافق ويجري العقد بحضور الشهود فهذا عقد مكتمل الأركان أما التسمية فهذا أطلقوا عليها في زماننا هذا لأنه شرط عليها أن يكون وقت ما يسير على البلد وإلا هذا الزواج معروف منذ القدم فمنهم من تزوج في بلد ما زواجا مثل هذا بعقد وميثاق وحال رجوعه إلى ذلك البلد يأتي إليها
أما مسألة السلبيات في مثل إخفاء الزواج بمثل هذه الطريقة فهي كثيرة ولا يعني وجود سلبيات أنه لا يوجد إيجابيات في مثل ذلك والخلاصة أنه زواج شرعي ما دام بأركانه وشروطه.
أما نكاح المتعة وهو الزواج المؤقت سواء كان ليوم أو ليومين أو أجل معين بقدر معلوم من المال فكان جائزاً في أول الإسلام وفي عام خيبر أو نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه فأصبح محرماً. لحديث علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن نكاح المتعة وعن لحوم الحمر الأهلية زمن خيبر.رواه البخاري وفي الحديث الآخر حديث الربيع بن سمرة الجهني أن أباه حدثه أنه كان مع النبي عليه الصلاة والسلام فقال يا أيها الناس إني كنت أذنت لكم بالاستمتاع من النساء فإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيله ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً . رواه الإمام مسلم