بسم الله الرحمن الرحيم .السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .انشاالله تكون بخير يا شيخ أعلم أنني كثيرة الأسئلة والله ما هذا إلا مساعدة وإنشا الله تنضاف في ميزان حسناتك.كما أخبرتك من قبل أنني في بيتنا ثم أتت امه لتاخذني فظننت أنها أتت نادمة على ما فعلته معي .والله ياشيخ عظمت بالله بان زوجي ليس عنده علم وأتت من دون أن تخبره هكذا قالت لامي وأخواتي فأسروا عليا أهلي بالرجوع على نية أنها أتت بنية صادقة فأخذت بعض الأمتعة وذهبت معها وإذا في الطريق يتصل بها زوجي ويستفسر إذا أتيت فقلت أنهم ندموا لكن عكس ذلك أتيت وتركت كل شيء وراءي ففي الغد أتى زوجي من العمل لانه يعمل في الأمن الوطني في بلد بعيد حوالي 300كم.المهم كنت عادية بقي معي ليلتان وكان عندهم زفاف ابن عمته بقيت بالبيت فاتت أخته وبدأت تشتمني لأنني لم اقعد معها وهي عند دخولها لم تسلم عليا اول شيء سألتني هل انت وحدك فأجبتها ثم ذهبت للمطبخ وبعدها أتت اليا وبدأت تشتمني والله لم اقل لها شيء وعندما أتى زوجي بالمساء بدأت تقول له أخته زوجتك لا تستحي ومتعجرفة وأتت اليا وقالت لي هل تعلمين بان أخي سترك فانت كنت عانس وانت مدللة وتعيشين في قصر عند اهلك لان أهلي ناس بسطاء ويسكنون في بيت بسيط،والله لم اقل شيء وزوجي يسمعها لم يقل لها شيء،اعرف بانه فاقد للمروءة ولكن ليس لهذا الحد،المهم وبدأ يلومني على أساس أنا المخطئة،فبكيت وفوضت امري لله ولم اقل شيء وفي الغد جاءت مرة ثانية فتصالحت معها،ياعجبة ماذا قالت لي ،قالت عندما جاءت أمي لتعودي قال لها زوجكي اذهبي وان لم تأتي ساطلقها.لكن الله معي فانا جئت بنية الإصلاح بالرغم من أنني لست بالضالمة لكن الله ينصر الحق،ثم ذهبت لزفاف ابن عمته،التقيت باقاربه الكل تقول لي ظننت انك كذا ووجدناك عكس ماقيل.وبعدها بيومين أتى زوجي قبلها بيوم كنت أنظف البيت فقالت لي امه هل زوجك غداً يأتي؟قلت نعم أتعلم لماذا سألتني هكذا لانها من قبل قالت له أن زوجتك لا تفعل شيء إلا عندما تأتي تقوم بالشغل أمامك ولم اقل شيء والله أنا أعاني من شدة الضغط لدرجة شعري يتساقط لدرجة رأيت جلدة راسي ولم يأخذني للدكتور لانها هي من تقرر امه تخيل ماذا يطلب مني حين انهض لا اذهب لأغسل وجهي حتى اذهب لامه وألقي لها تحية الصباح ثم أغسل واشرب القهوة.الظلم بعينه ولم اقل شيء وعندما أتكلم وارد على نفسي ينعتني بالزوجة الغير مطيعة ويبدأ يعد لي سلبياتي .اعلم أنني أطلت الكلام والله ياشيخ فانت من أهل العلم وكلامك له صدى لذا دلني فخاطري مجروح وأنا حامل في الشهر السابع.