إن من يزور درجاته أو نجاحه في الكلية قد فعل محذوراً شرعياً وهو أمر التزوير وهذا حرام وما دام أن الأمر انتهى فعليه الندم الصادق والتوبة الصحيحة وذلك بأن يكثر القول بالتوبة إلى الله عز وجل مما حصل سابقاً ولا يمنع من ستر أمره .
أما مسألة الراتب الذي يتقاضاه الآن فهو مقابل عمله ولا حرج فيه فأوصيه بإتقان عمله والإهتمام بالحضور والإنصراف في وقته وعدم التهاون في ساعات العمل ليكون صادق في توبته وندمه .