الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إن مايصيب الإنسان من بلاء أو ظروف تقهره إنما هو بقضاء الله وقدره وعلى المسلم أن يصبر ويحتسب ولامانع أن يقول أمر بظروف أو لدي ظروف لكن لايسب هذه الظروف ولاينسب الإساءة إلى الأيام
كل ما في الكون هو من تقدير الله عز وجل فقد يصيب عباده بالفقر والجوع ونقص الأموال والأنفس والأمراض ونحو ذلك أمام هذا على المسلم الصبر والإحتساب والتضرع إلى الله عز وجل وطلبه الفرج لا التذمر والتسخط فهذا أمر لا بد فهمه حتى يتحقق اليقين مع الإيمان ثم ما الفائدة من الإعتراض ؟
إلا أنه يجر إلى ويلات وحسرات ولتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ثم عليك إن أرادت أن تدرك حاجتك أن تُلح على الله وتتضرع إليه وتسأله وأنت تُحسن الظن به عز وجل وسترى بعده خيراً بإذنه تعالى .