مد الأرجل أمام المصحف
 

السلام عليكم
ما حكم مد الأرجل بالقرب من المصحف ليس بقصد الإساءة للمصحف بل مدها من أجل الراحة في الجلوس

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جاء في كتاب البحر الرائق الحنفي ما نصه : يكره أن يمد رجليه في النوم وغيره إلى المصحف أو كتب الفقه إلا أن تكون على مكان مرتفع عن المحاذاة وجاء في مذهب الحنابلة كما في كتاب الإقناع ويكره مد الرجلين إلى جهة المصحف وقال ابن مفلح رحمه الله ويكره توسده أيضا وجاء في كتاب تحفة المحتاج للشافعية رحمهم الله كراهة ذلك وكذا ذهب المالكية رحمهم الله وكل ذلك تعظيما لكتاب الله عز وجل حتى ولو قصد الفاعل حسنا فعليه أن ينحي المصحف قليلا عن أرجله أما إذا كان على طاولات أو حاملات وهو مرتفع لا تصل له الأرجل طولا ولا عرضا ففي هذه الحالة لا حرج والأفضل أن لا يمد والخلاصة أن الكراهة هنا تنزيهية ما دام القصد حسنا وهو من باب تعظيم كتاب الله