الوقوف أمام المصلي
ماحكم وقوف المرأة أمام امرأة تصلي
|
أوا أمام رجل
|
وليس أمامهم سترة
|
وماحكم الجلوس أمام المصلين
|
هل تبطل صلاتهم بالوقوف أمامهم
|
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وقوف المرأة أمام من تصلي من النساء لمجرد وقوفها لا يقطع لكونها أمامه لكن يشرع وضع السترة السترة للمصلي هي ما يضعه المصلي أي ما يجعله حين صلاته أمامه مثل العَنَزَة أي العصا أو الحائط أو العمود بإرتفاع أقل من ذراع روى الإمام البخاري رحمه الله عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس فأراد أحدٌ أن يجتاز بين يديه فليدفعه فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان ) قال الإمام القرطبي فليدفعه بالإشارة ولطيف المنع . وقوله فليقاتله أي يزيد على ذلك وليس المقصود قتاله بالعصي والسلاح . ويظهر لي أن هذه المدافعة ليست واجبة وإنما هي على سبيل الندب كما هو عند الإمام النووي رحمه الله فإن السترة مشروعةٌ للمصلي والمراد بها أن يكون شيئاً ثابتاً أمام المصلي كجدار أو سارية المسجد أو غير ذلك ففي الحديث ( لا تصل إلا إلى سترة ولا تدع أحداً يمر بين يديك فإن أبى فلتقاتله فإن معه القرين ) خرجه أبن خزيمة رحمه الله فالمصلي يضع سترة أو يصلي ويجعل أمامه الجدار أو شيئا شاخصاً للحديث الذي خرجه أبو داود رحمه الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته ) وكان أحياناً يتحرى الصلاة عند الإسطوانة التي في مسجده وفي صحيح مسلم، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم (إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخِرة الرحل فليصل ولا يبال من مر وراء ذلك ) وإذا غلب المار بين يدي المصلي او جلس أمامه كطفل في محل سجوده لكونه صغيراً ونحوه من المارة فإن هذا لا يبطل صلاتك (لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بمكة والناس يمرون بين يديه وليس بينهما سترة ) رواه الإمام أحمد رحمه الله . |
وماحكم وقوقف المرأة أمام رجل يصلي هل يختلف الحكم
|
الحكم واحد كما ذكرت في الجواب .
|
الساعة الآن 01:45 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.