الصحيح البخاري
 

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أجمعت الأمة قاطبة على صح أحاديث صحيح البخاري رحمه الله وتلقت ذلك بالقبول وهنا مع هذا الإجماع لا عبرة لمن خالف .
والبخاري رحمه الله من أعلام الأمة في السنة الصحيحة لما قام به البخاري رحمه الله في ضبطه ذلك حتى لا يكتب إلا ما كان صحيحاً .
قال الإمام ابن الصلاح : ( أهل الحديث كثيراً ما يطلقون على ما أخرجه البخاري ومسلم جميعاً صحيح متفق عليه )
وقال الحافظ أبو نصر الوايلي : ( أجمع أهل العلم والفقهاء وغيرهم على أن رجلاً لو حلف بالطلاق أن جميع ما في كتاب البخاري مما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا شك فيه أنه لا يحنث )
وقال الإمام النووي رحمه الله : ( اتفق العلماء رحمهم الله على أن أصح الكتب بعد القرآن الصحيحان البخاري ومسلم وتلقتهما الأمة بالقبول )
وعلى هذا فإن من يشككون في البخاري إنما هم أعداء للسنة وهم يحاولون التكذيب والتشكيك ولهذا لا هم يسعون لهدم السنة .
ونحن أهل السنة والجماعة نسعى بكل وضوح وبرهان على أن البخاري صحيح ولا يُلتفت لإشاعاتهم المقرضة .