المعلوم من الدين بالضرورة
ان كانت كثرة التخيلات الجنسية أو أي نوع من الممارسة الجنسية بين الزوجين قد يؤدي (لكثرته) الوقوع في الفاحشة، فقيل ان فعل ذلك باعتدال بحيث لا يؤدي إلى الفاحشة أو أمن الشخص نفسه، فهل يكون هذا مخالفة للمعلوم من الدين بالضرورة او اجماع؟
|
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالك لم يتضح لي مقصدك من السؤال حاول التوضيح |
يعني القاعدة تقول ما أفضى إلى حرام فهو حرام، فإن كان التخيلات الجنسية (على كثرتها) تزيد من احتمالية وقوع الإنسان في الفاحشة فهي حرام طبقا للقاعدة. فإن ظن الإنسان أن بإمكانه تلافي ذلك بالتقليل منه، أو تيقن بأنه يستطيع منع نفسه من الوقوع في الحرام حتى وان تملكته الرغبة، فلم يمتنع عن التخيلات الجنسية، فهل يعد منكرا لمعلوم من الدين بالضرورة لأنه قد يخالف القاعدة؟
|
التخيلات المذكورة قد تطرأ على كل فرد ومع ذلك ليحاول المرء صرفها بالتعوذ بالله وإن عادت فهو معذور
|
أقصد عن الشخص الذي يتكلف التخيلات
|
التخيلات الجنسية هي هواجس وخواطر تطرأ على المرء لأسباب معينة كمثل العقل الباطن وهذه التخيلات تدخل في مسألة حديث النفس الباطني فهذا معذور فيه لقول الله تعالى ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) أما من يتعمد ذلك ويستجلبه فهذا منهي عنه قال الإمام ابن الحاج المالكي رحمه الله ويتعين عليه أن يتحفظ في نفسه بالفعل وفي غيره بالقول حتى ذكر أنها البلوى وهي أن الرجل إذا رأى امرأة أعجبته وأتى أهله جعل بين عينيه تلك المرأة التي رآها .
|
وماذا ان كانت التخيلات لأشخاص غير موجودين؟ كأن يختلق الإنسان شخصية ويتخيلها؟ وهل يجوز للشخص الاعتقاد ان لا بأس بذلك لأنه يأمن على نفسه أن لا يقع في الحرام
|
حاول ترك ذلك وصرفه عن نفسك تجد راحة
|
أحتاج لأن أعرف إن كان يخل بقاعدة سد الذرائع أو عدم الاقتراب من الزنا، وإن كان التفكير بهذه الطريقة ينقض التصديق بالمعلوم من الدين بالضرورة
|
الواجب الابتعاد عن مثل هذه الأفكار كما ذكرت في القاعدة السابقة لأنه مخالف للقاعدة
|
الساعة الآن 08:26 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.