الإقامة في بلاد الكفر
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم و بعد، خوف المسلم على دينه و بأن الصغائر إذا اجتمعت على العبد أهلكته و أن المسلم يجاهد نفسه على أن لا يسارع في الكفار لخشيته أن تصيبه دائرة و خشيته من مؤاكلة و مشاربة الكفار حتى لا يكون في رضا عن أفعالهم التي تأمرهم الأهواء و الشياطين بفعلها إما ليحزن المسلم أو للغواية و غيرها من سبل العداء بين الأهواء و الشياطين و بين المسلم، و بأن المسلم كلما ذكّر نفسه بأيات القرآن و أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما ازداد بغضاً للكفر و أفعال الكفار و هو مقيم معهم بينهم شاهداً على ما يفعلون. كيف السبيل إلى التخلص من هذا الخوف؟ جزاك الله كل خير
|
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونرحب بك ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالكم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ما تجده في نفسك من هذا الخوف فهو أمر محمود لأن المسلم لا يأمن على نفسه فهو دائم الدعاء بحسن الختام والثبات وها هو النبي صلى الله عليه وسلم كان كثيراً ما يدعو ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) فهذا الذي تجده دلالة على الإيمان |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، و الصلاة و السلام على رسول الله محمد و على آله و صحبه
نسأل الله الثبات على أمره، و جزاك الله كل خير |
حياكم الله
|
الساعة الآن 10:45 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.