سؤال وجواب (بإشراف فضيلة الشيخ الدكتور عيسى الدريويش)

- قضايا المرأه (http://www.essanet.org/fatawa/forumdisplay.php?f=13)

- - حائض وجنب تريد قراءة القران (http://www.essanet.org/fatawa/showthread.php?t=12860)

حائض وجنب تريد قراءة القران

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حائض وجنب في نفس الوقت
ولاتقدر على الاغتسال بسبب الحيض قد تمرض
وهي تريد قراءة القران
هل يجوز قراءة القران ولو بالنظر دون تحريك الشفتين الى المصحف الالكتروني الموجود في النت ؟
مدة الحيض طويلة وهي تريد قراءة القران
وجزاكم الله خيرا

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أفيدك أن غسل الجنابة أن ينوي المسلم الغسل بقلبه قبل غسله سواء كان قبل دخوله المكان أو أثناءه ثم يسمي الله ويغسل يديه ثلاثاً ويتوضأ وضوءه للصلاة ويغسل رأسه كاملاً ثم يغسل بقية جسده ويتيامن ويدلك ويغسل قدميه فهذا هو الغسل الكامل المتضمن للواجبات والسنن أما الغسل المجزئ فهو أن يصب الماء على جسده كاملاً

جزاكم الله خيرا
ولكن سؤالي يا شيخ ليس كيفية الغسل اعتذر لاني يمكن لم اعرف شرح سؤال لحضرتكم
اخت بها جنابة كبرى وفي نفس الوقت حائض يعني اجتمعت عليها جنابتين
قرات انه يجوز قراءة القران للحائض دون مس المصحف غيبا
ولكن اذا اجتمعت الجنابة مع الحيض هل تستطيع قراءة القران غيبا
او لازم تغتسل من الجنابة رغم انها حائض في ايام الحيض وتنوي الاغتسال من الجنابة الكبرى ولا اقصد الحيض
اتمنى اني وضحت السؤال لحضرتكم وجزاكم الله خيرا

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الل لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مسألة قراءة القرآن للجنب فيها قولان مشهوران للعلماء .
القول الأول : لا يجوز له أن يقرأ القرآن ولو آية واحدة وأن لا يمسه حتى يغتسل وأصحاب هذا القول استدلوا بحديث علي رضي الله عنه قال ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن ما لم يكن جنباً ) وهذا الحديث ضعيف واستدلوا أيضاً بغيره من الأحاديث .
القول الثاني : قالوا بجواز ذلك مطلقاً واستدل أصحاب هذا القول بالبراءة الأصلية وقالوا أحاديث النهي ضعيفة وكذلك استدلوا بحديث عائشة رضي الله عنها ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل أحيانه )
وأيضاً استدلوا بقول ابن عباس رضي الله عنهما ( أنه لم يجد في القرآن للجنب بأساً ) وهذا مخرج في الصحيح .
إذاً القول بالمنع هو قول الأئمة الأربعة وهو قول جمهور الفقهاء رحمهم الله .
والقول الثاني بالجواز وهو قول ابن عباس رضي الله عنه وأخذ به سعيد بن المسيب وابن حزم رحمهم الله .
هذه هي الأقوال الواردة في هذه المسألة في حال الجنابة للقراءة .
أما الإستماع للقارئ الذي يقرأ عبر الجهاز فلا حرج في ذلك وأنت جنب فهذا لا خلاف فيه .

جزاكم الله خيرا