حكم زواج الأطفال اليوم
 

السلام عليكم
ما الحكم اليوم في الرجل الذي يُقارن الزواج من بنت ذات 10 سنوات أو أصغر بزواج الرسول من السيدة عائشة ؟
حيث أن زماننا يختلف عن زمانهم وصغار السن في زمانهم ليسوا مثل صغار السن في زمانهم، حيث أنه في زماننا مثل هذا الشيء ُيعد مرضاً نفسياً وشيء مستهجن ومستقذر وكذلك فيه ضرر نفسي وجسدي على الأطفال وهنالك دكاترة مسلمين متدينين وملتزمين دينياً أكدوا ضرر هذا الأمر في زماننا نحن ..
أرجوا توضيح الأمر خاصة أن الضرر محرم في الشريعة الإسلامية والإسلام حريص على صحة المسلم الجسدية والنفسية وبسبب ترويج البعض لمثل هذا أرى تحرشات في مواقع التواصل الاجتماعي بأطفال أعمارهم 10 سنوات وهنالك تمادي بسبب بعض الفتاوى التي تُبيح ذلك وقليل مع أرى من أهل الفتوى يقف ضد هذا الشيء.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
أما الجواب على سؤالكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
زواج الصغيرات أراه غير مناسب لما فيه من تعريض الصغيرة التي لم تتجاوز العاشرة من عمرها إلى الإضطراب النفسي خاصة في هذا الزمن لذلك لا ينبغي حمل زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بعائشة وهي إبنة تسع إن صحت الرواية مع أن هناك قول أنها كانت إبنة تسع عشرة سنة وليس تسع فلا يصح أن نحمله على أن مثل هذا إقتدأ

جزاك الله خيرا

حياكم الله