المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طلب فتوى عاجله


حوده حنكش
08-08-2009, 07:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الساده الأفاضل / أهل الفضيله و العلم
أرجو من فضيلتكم التكرم بإفادنى فى سؤالى هذا بخصوص طلب فتوه عاجله.

أنا /م. م. ر ... من الأسكندريه
و قد تزوجت منذ ثلاث سنوات من سيده مطلقه و لديها طفل عمره عشر سنوات وهى تعمل فى القاهره من أجل العيش هى و ابنها و هى (كفيفه ) البصر .
وقد تزوجتها بعقد زواج عرفى و ذلك لأنى متزوج و عندى ثلاث أولاد . زوجتى الأولى وأهلى لم يعلموا بزواجى منها و لكن العقد العرفى الذى كتبته عند محامى به كافه حقوقها و لم ينقصه شيئ سوى علم الزوجه الاولى أم أولادى التى تقيم فى الأسكندريه معى .
المهم أن الزوجه الثانيه ( الكفيفه ) عصبيه جدا و عناديه جدا بحكم أنها كفيفه و أنا مقدر ذلك . المهم أنى كنت أزورها بمعدل مره كل أسبوعين أو ثلاث أسابيع فى القاهره و ذلك بحكم عملى فى الأسكندريه .
عشنا أنا وهى حوالى سنتين و نصف فى هناء و سعاده تامه و قد أحببتها كثيرا و هى أيضا تحبنى أكثر ولا تثق فى أى شخص فى الوجود غيرى و انا كل حياتها و العين التى ترى بها الدنيا و خاصه أنى تعلمت بسرعه كيف أعامل المكفوفين .
ومنذ حوالى سته أشهر عرفتها على شخص يدعى( أشرف) وهو صاحبى من عشرين عام ولم أرى منه شيئ يعيبه وبعد فتره لمحته ينظر الى جسمها نظره لم تعجبنى و هى لم تراه طبعا . فقلت لها نبهتها بأنها لم تكلمه ولا حتى فى التليفون و أن تمسح رقمه من على تليفونها المحمول . فقالت لى لماذا أنا لم أرى منه شيئ وحش .
فقلت لها أنا رأيت فأخذت تقول لى أنا ما شوفتش منه غير كل خير . و أخذت تفسر كلامى على أنى بأتهمها فى سلوكها و انى بأشك فيها شخصيا . حاولت أن أوضح لها وجه نظرى فلم تقتنع و زعلت . فلما تصرفت هكذا و أصرت على أن تكلمه و خصوصا أنه يقيم فى القاهره معها بدأ الشك يراودنى و بدأت المشاكل بيننا . و فى يوم من الأيام قولت لها أحلفى على المصحف ده أن ما فيش حاجه بينكم لكى يهدأ قلبى فصارت عليا وقالت لى انت بتشك فيا طيب طلقنى و ألحت فأوقعت عليها اليمين الأول و سافرت اسكندريه و بعدها بيوم اتصلت بى وأخذت تبكى على ما فعلت و تتوسل الى أن أردها و بررت موقفها بأنها زعلت لأنى شكيت فيها رغم علمى بحبها الشديد إلى . وحين ذلك ردتها الى عصمتى . وكأن شيئ لم يكن و انتهى الموضوع و هذه قصه الطلقه الأولى .
بعد ذلك بحوالى شهر إنشغلت عنها بحكم عملى فى الأسكندريه و بدأت أزورها بمعدل مره كل شهر أو شهر ونصف و كل مره كنت أفدى معها يومين و أرجع اسكندريه و بعد حوالى ثلاث أشهر فى مكالمه تليفونيه بينى وبينها قالت لى أنها تفكر فى الرجوع الى زوجها الأول من أجل أن تربى إبنها فى حضره أبوه لأنها مش عارفه تسيطر على الولد و خايفه من أن يضيع منها . فقلت لها أنا مستحيل أقف عقبه فى طريق سعادتك طالما هذا سوف يريحك و يكون خير لإبنك لأنى لا أملك أن اضرب أبنك مثلا و أبوه موجود . فوقعت عليها اليمين الثانى فى التليفون . وقولت اها ربنا يسهلك حالك . و انتهينا .
بعد ذلك بثلاث ايام جائتنى و أخذت تبكى و تندم على ما قالته لى و على طلاقنا للمره الثانيه . فقلت لها لماذا تبكى و أنت اللى طلبت الطلاق ؟ فقالت لى أنا قولت لك هذه الحكايه لأنك أهملتنى و أنا فى أشد الإحتياج إليك و لما طلقتنى ندمت على ذلك و حسيت ان الدنيا اسودت امامى بدونك . و انا بحك جدا ومش عارفه أعيش من غيرك و عدم وجودك فى حياتى سوف يضيعنى فى هذه الدنيا الغداره.
فردتها اليى للمره الثالثه و تعاهدنا على ان نحافظ على بعضنا باى وسيله ونستحمل المشاكل و الظروف . وعشنا شهر تقريبا بدون مشاكل و منذ اسبوع حدثت بيننا مشكله صغيره عاديه جدا فكبرت المشكله بدون سبب لأنها كما قولت سابقا عصبيه جدا بحكم انها كفيفه . حاولت أهدأها ولكن دون جدوى و أخذت هذه المره فى الإنهيار التام و تقول لى طلقنى أنا مش عايزاك و تلطم على وجهها و تتعصب بحده دون أى مره أخرى فحاولت أن أتصرف تصرف يحل المشكله لأنى أعلم أنى لو طلقتها سوف تندم و ترجع تبكى لأنى متأكد من شده حبها لى . فقولت لها كلمه شبيه لكلمه طالق و هى كلمه ( طالى ) قولتها بسرعه و مشيت و أنا ليس فى نبتى الطلاق و لكنها كلمه لحل الموقف .
بعد يوم هدأت و اتصلت بى و كالعاده أخذت تبكى و تندم فقولت لها انى لم اطلقها و لكن أنا قولت طالق وليس طالى ففرحت و قالت لى أنت كيف اوصلتنى الى هذا الحد من العصبيه و الإنهيار أنا كنت غير دريانه بنفسى حت بعد ما انت مشيت من غيظى إتصلت ب( أشرف سبب المشكله فى الطلقه الولى) و قولت له انك طلقتنى .
زلما قالتى هذا لم أتماسك و لم أملك أعصابى ووصلت لقمه الغضب . فشتمتها وقولت لها أنا مشيت من عندك و ليس فى نيتى الطلاق ولكن الأن أنت طالق . قولت لها هذا فى التليفون أيضا و انتهى المضوع على ذلك .
فاتصلت بى وهى غير مصدقه ما يحدث و قالت لى والله العظيم أنا ما إتصلتش به ولا حاجه ده أنا كنت بنرفزك و أغيظك زى ما غظتنى علشان تجرب . و أخذت تحلف على انها بريئه من اى شك فى قلبى و ما هذا الا تهيئات من عمل الشيطان
و انها مظلومه و تحبنى حب كبير جدا .
المهم انا هدأت و كلامها هدأنى و أخذت فى الندم لأانى تسرعت لأنى كنت فى قمه الغضب .
و الأن وقع اليمين الثالث و هذه كانت قصته . و أنا أحبها جدا و هى كذلك وهى الأن فى حاله إنعدام وزن وأ حست إن الدنيا كلها ضاعت منها و أنها سوف تضيع و أنها خسرت كل شيئ .
فهل من حل لهذه المشكله ؟ أم ان الله قدر بيننا الفراق و كل شيئ انتهى ؟

أرجو الإفاده و لكم جزيل الشكرو بارك الله فيكم


ملحوظه/ أنا سنى إثنان و أربعون سنه و هى سنها تسعه و ثلاثون سنه
ولم تكن تحيض فى أى مره من الطلقات الثلاثه .
وعلى فكره / فى ثانى طلقه كتبنا عقد جديد و كان الشهود حاضرين و سمعوا صيغه العقد . أما أول عقد سمع صيغته شاهد واحد من الشهود و اللآخر وقع دون سماع الصيغه .

الشيخ عيسى
08-08-2009, 12:17 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مادام أنك طلقت الثالثة فلايجوز إرجاعها إلا بعد أن تنكح زوجاً غيرك نكاح رغبة